إلى كل الذين رحلوا و خلفوا وراءهم فكرة, أثرا أو رسما مولدين بذلك الأنس من الوحشة و الجمال من القبح و المعنى من العبث فمهدوا لنا طريق الاستمرار و البقاء.
و إلى أولئك الأحياء من أبناء وطننا الذين جعلوا من البحث عن المعنى في الماضي و الحاضر زادهم اليومي في واقع يدير ظهره للقيم و التاريخ فيشعلون في مهب الريح الشمعة تلوى الأخرى بدلا من أن يلعنوا الظلام
لكل هؤلاء نهدي هذا الجهد لعله يكون شفيعا لنا يوم يسال التاريخ سؤاله المر "ماذا عملت ؟"